مقتطفات من الرواية :
فقال لها لوسيان: التمس من سيدتي ان تأذن لي بالتصريح فتعلم انها ظلمتني بشكواها و انا لا ازال اقول انهم وعدوني بالإنقاذ..
-ألا تزال تعترف؟
-هو ذاك و لكني لم أقل ان الجهوريين سينقذونني.
فهزت الدوقة رأسها و قالت: و نحن أيضا و عدنا أصدقاؤنا بإنقاذنا.
فقاطعها لوسيان قائلا: اني لم أقل يا سيدتي اني معتمد على أصدقاء.
-إذن أنت معتمد على الأعداء، أي معتمد على الجمهوريين؟
-كلا يا سيدتي...
-إذا كان الذين سينقذونك ليسوا بأعداء ولا أصدقاء فمن هم إذن؟
-انهم من التجار فقد تولت حمايتي شركة غايتها انقاذ كل نبيل يتهدده الموت و قد اندفعت بالقول فلم يبق يد من التصريح.
فصاح الجميع قائلين : تكلم تكلم...
و احتشدوا حوله يسمعون الحديث القريب.
فقال لهم لوسيان: أريد أن تتعهدوا لي بأمرين قبل أن أبدأ الحديث، احدهما ان تدعوني أتكلم بصوت منخفض و الآخر أن تتعهدوا بكتمان الأمر إذا اتيح لكم النجاة من هذا السجن...
فقال له مركيز شينج : أتعهد لك بالنيابة عن الجميع بذلك فقل..
فبدأ لوسيان حديثة فقال: تعاون ايها السادة اني كنت من حراس الملك و قد حاولت مع رفاقي انقاذه من الموت فلم نفلح، ففي يوم مقتله هرب جميع رفاقي إلى البلاد الأجنبية أما أنا ففضلت البقاء في باريس، و كنت أعرف حلاقا من أورليان فتنكرت بزي غلمانه و جعلت أخدم في دكانه حقنا لدمى.
ففي مساء ذلك اليوم الذي امتهنت فيه هذه المهنة قال لي الحلاق هلم بنا الى القهوة المساواة نشرب فيها كأسا من الخمر قبل الطعام فذهبت و اياه و كانت تلك القهوة ملعبا للقمار فان الجمهورية أذنت لرعيتها ان يقامرون و قد ابيضت وجوه و اسودت وجوه،
بيانات الرواية :
اسم الرواية : على مذبح الشهوات ج2
المؤلف : ميشيل زيفاكو
الناشر : مكتبة الفقية
عدد الصفحات : 574
رابط تحميل مباشر - جوجل درايف قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
فقال لها لوسيان: التمس من سيدتي ان تأذن لي بالتصريح فتعلم انها ظلمتني بشكواها و انا لا ازال اقول انهم وعدوني بالإنقاذ..
-ألا تزال تعترف؟
-هو ذاك و لكني لم أقل ان الجهوريين سينقذونني.
فهزت الدوقة رأسها و قالت: و نحن أيضا و عدنا أصدقاؤنا بإنقاذنا.
فقاطعها لوسيان قائلا: اني لم أقل يا سيدتي اني معتمد على أصدقاء.
-إذن أنت معتمد على الأعداء، أي معتمد على الجمهوريين؟
-كلا يا سيدتي...
-إذا كان الذين سينقذونك ليسوا بأعداء ولا أصدقاء فمن هم إذن؟
-انهم من التجار فقد تولت حمايتي شركة غايتها انقاذ كل نبيل يتهدده الموت و قد اندفعت بالقول فلم يبق يد من التصريح.
فصاح الجميع قائلين : تكلم تكلم...
و احتشدوا حوله يسمعون الحديث القريب.
فقال لهم لوسيان: أريد أن تتعهدوا لي بأمرين قبل أن أبدأ الحديث، احدهما ان تدعوني أتكلم بصوت منخفض و الآخر أن تتعهدوا بكتمان الأمر إذا اتيح لكم النجاة من هذا السجن...
فقال له مركيز شينج : أتعهد لك بالنيابة عن الجميع بذلك فقل..
فبدأ لوسيان حديثة فقال: تعاون ايها السادة اني كنت من حراس الملك و قد حاولت مع رفاقي انقاذه من الموت فلم نفلح، ففي يوم مقتله هرب جميع رفاقي إلى البلاد الأجنبية أما أنا ففضلت البقاء في باريس، و كنت أعرف حلاقا من أورليان فتنكرت بزي غلمانه و جعلت أخدم في دكانه حقنا لدمى.
ففي مساء ذلك اليوم الذي امتهنت فيه هذه المهنة قال لي الحلاق هلم بنا الى القهوة المساواة نشرب فيها كأسا من الخمر قبل الطعام فذهبت و اياه و كانت تلك القهوة ملعبا للقمار فان الجمهورية أذنت لرعيتها ان يقامرون و قد ابيضت وجوه و اسودت وجوه،
بيانات الرواية :
اسم الرواية : على مذبح الشهوات ج2
المؤلف : ميشيل زيفاكو
الناشر : مكتبة الفقية
عدد الصفحات : 574
روابط تحميل رواية على مذبح الشهوات ج2
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment