مقتطفات من الرواية :
رفع نبيل القاسمي سماعة الهاتف . و بدا على وجهه الإرتياح و هو يستمع إلى صوت مخاطبه :
-أهلا نجيب ... نعم ... نعم .... لقد جهزت كل شئ لإستقبال ليلى ... اطمئن .. فراس ؟ ... أعلم أنه شديد الحساسية ... ربما لن يتقبل الأمر بسهولة في البداية . لكنني سأكون إلى جانبها ... لا داعي للقلق .. دعني أتصرف ...
في تلك اللحظة ترامي إلى مسامعه صوت منبه سيارة في الحديقة الخارجية للقصر ... فتطلع من النافذة قبل أن يستطرد :
-لقد وصلت السيارة ... سأحدثك لاحقا ...
وضع السماعة و عدل سترته ثم خطا بثقة نحو البهو ...
توقفت سيارة رياضية فاخرة من صنع فرنسي أمام الباب الرئيسي للقصر ، بعد أن عبرت الممر الطويل الممهد ، المؤدي إلى البوابة الخارجية ... نزلت الراكبة الوحيدة ليلى كامل في حركة رشيقة ... تناولت حقيبة يدها ثم سلمت الخادم الذي تقدم إليها مفاتيح السيارة ... القت نظرة فاحصة على الحديقة الخلابة فاسترعت انتباهها ورود حمراء آسرة جعلت ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيها . ثم استدارت لتتأمل واجهة المبنى الشامج المنتصب أمامها . و قد لاحت في عينيها علامات الدهشة و الاعجاب ... لكنها ما لبثت أن ابتسمت في ثقة و هي تسوي حجابها و تقدمت بخطى ثابتة لتصعد درجات السلم الحجري المؤدي إلى كان بهو الستقبال عبارة عن صالة فخمة ذات اثاث كلاسيكي قديم ، وزعت قطعة بذوق و براعة في نظام جذاب ... تتوسط القاعة زربية فارسية ذات رسوم و زخاريف متناسقة ، ألوانها شاحبة تحاكي ألوان الخريف ... و في صدر المجلس تربعت أريكة ضخمة من خشب الأبنوس .
بيانات الرواية :
اسم الرواية : أين المفر ؟
المؤلف : خولة حمدى
عدد الصفحات : 473
رابط تحميل مباشر - جوجل درايف قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
-أهلا نجيب ... نعم ... نعم .... لقد جهزت كل شئ لإستقبال ليلى ... اطمئن .. فراس ؟ ... أعلم أنه شديد الحساسية ... ربما لن يتقبل الأمر بسهولة في البداية . لكنني سأكون إلى جانبها ... لا داعي للقلق .. دعني أتصرف ...
في تلك اللحظة ترامي إلى مسامعه صوت منبه سيارة في الحديقة الخارجية للقصر ... فتطلع من النافذة قبل أن يستطرد :
-لقد وصلت السيارة ... سأحدثك لاحقا ...
وضع السماعة و عدل سترته ثم خطا بثقة نحو البهو ...
توقفت سيارة رياضية فاخرة من صنع فرنسي أمام الباب الرئيسي للقصر ، بعد أن عبرت الممر الطويل الممهد ، المؤدي إلى البوابة الخارجية ... نزلت الراكبة الوحيدة ليلى كامل في حركة رشيقة ... تناولت حقيبة يدها ثم سلمت الخادم الذي تقدم إليها مفاتيح السيارة ... القت نظرة فاحصة على الحديقة الخلابة فاسترعت انتباهها ورود حمراء آسرة جعلت ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيها . ثم استدارت لتتأمل واجهة المبنى الشامج المنتصب أمامها . و قد لاحت في عينيها علامات الدهشة و الاعجاب ... لكنها ما لبثت أن ابتسمت في ثقة و هي تسوي حجابها و تقدمت بخطى ثابتة لتصعد درجات السلم الحجري المؤدي إلى كان بهو الستقبال عبارة عن صالة فخمة ذات اثاث كلاسيكي قديم ، وزعت قطعة بذوق و براعة في نظام جذاب ... تتوسط القاعة زربية فارسية ذات رسوم و زخاريف متناسقة ، ألوانها شاحبة تحاكي ألوان الخريف ... و في صدر المجلس تربعت أريكة ضخمة من خشب الأبنوس .
بيانات الرواية :
اسم الرواية : أين المفر ؟
المؤلف : خولة حمدى
عدد الصفحات : 473
روابط تحميل رواية أين المفر ؟
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment