الزانية لـ باولو كويلو

مقتطفات من الرواية :

799كل صباح ، عندما افتح عيني على ، اليوم الجديد ، المزعوم ، أرغب في أن أغمضهما مجددا : أن ألازم السرير و الا أنهض . لكن لا يسعني ذلك .
زوجي رائع ، متيم بي ، و هو صاحب مؤسسة استثمارية ضخمة . كل سنة ، و رغم امتعاضه الكبير – يظهر في مجلة " بيلان " على قائمة الأشخاص الثلاثمئة الأثرى في سويسرا .
لي ولدان : و هما " سبب عيشي " ( على جد قول صديقتي ) . أنهض باكرا لأعد لهما الفطور و لأصطحبهما مشيا إلى المدرسة على بعد خمس دقائق حيث يقضيان النهار كله ، مما يتيح لي أن أعمل و أملاأ وقتي . بعد المدرسة ، ترعاهما مربية فيليبينية إلى أن أصل و زوجي إلى المنزل .
أستمتع بعملي . أنا صحافية عالية الشأن في صحيفة مرموقة تباع في معظم الأكشاك الجديدة في جنيف حيث أقطن .
مرّة في السنة ، أذهب في عطلة مع كل أفراد عائلتي ، و تكون في العادة رحلة إلى جنة تائهة ذات شطان ساحرة ، حيث ننزل في مدن غريبة يسكنها شعب فقير يجعلنا نشعر بأننا أثرى ، و أكثرا امتيازا ، و أشد امتنانا على النغم التي أغداقتها علينا الحياة .
آه ، نسيت أن أعرف بنفسي . شرفتني معرفتك . اسمي ليندا . أنا في العقد الثالث ، طولي مئة و ثلاثة و سبعون سنتمترا ، وزني ثمانية و ستون كيلوغراما أفضل ما يمكن شراؤه من ملابس ( بفضل سخاء زوجي اللامحدود) ، و أثير رغبة الرجال و حسد النساء الأخريات.
و مع ذلك ، كل صباح ،

بيانات الرواية :




اسم الرواية : الزانية
المؤلف : باولو كويلو
الناشر : المطبوعات للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 313
 


 




روابط تحميل رواية الزانية




أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

رابط تحميل مباشر  - جوجل درايف 
 
 
قراءة اونلاين



أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات


Comments