مقتطفات من الرواية :
أفما خالستك النظر ، من قبل ، قصيدة له منشورة في مجلة أو ديوان؟
بلي. وإنك لتذكر معني نادراً إنسانياً عميق الغور قد نغش له فؤادك ورفت له نفسك ، وتذكر أنك أعجبت بطاغور ، وظللت بعد هذا تلوب علي قصائده وكلماته لتلهج بها وتوسدها شغاف قلبك.
فإذا التمست عيناك صورة (طاغور) مطلاً عليك المهيبة فإن في ميسور نظراتك أن تستشف وهي راكعة أمام خطوطها، كل ما يزخر به قلب هذا الإنسان الشاعر من محبة وطيبة وحكمة.
وإنك لتراعي جمته، تنزلق من قمة رأسه الي قذاله وتنثال علي كتفيه، وحفة بيضاء، كأنها من الأشعة طرية ثم تلتقي بسبال لحيته وشاربيه وتحيط بوجهه الأسمر كإطار من غيوم لتعانقه لتحبو عليه لتستمد منه صفاء جديداً ترفد به بياضها.
أما عيناه السوداوان الغائمتان بالحنان والرأفة فتبدوان في بهرة هذا البياض اللجي، نبعي نور يفيضان أغاني ومعاني، تترفق منسابة الي قرارة نفسك، لتهب لك طمانينة سابغة قريرة.
هذا و الشعور الذي يخالجك إن اتفق لك أن تجيل طرفك في صورة (طاغور) فكيف كنت تشعر لو أن الحظ أسعدك فاجتمعت إليه؟ لعلك كنت تردد ما أورده الكاتب الفرنسي ( رومان رولان) الذي جلا لقاءه بالشاعر الهندي بهذه الكلمات:
بيانات الرواية :
اسم الرواية : روائع في المسرح والشعر
اسم المؤلف : رابندرانات طاغور
الناشر : مكتبة نوبل
عدد الصفحات : 421 صفحة
حجم الرواية : 10 ميجابايت
روابط تحميل رواية روائع في المسرح والشعر
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment