مقتطفات من الرواية :
النداء الاخير لركاب الطائرى رقم 201 المتجها الي ولاية نيوجيرسي الامريكية نرجوا منكم التوجه الي الطائرة الان نتمني لكم رحلة سعيدة.. قد شق ذلك الصوت السكوت الذي فرد سيطرته واحتل المكان كالمستعمر القوي
فالمطار كان هادئ جدا بسبب قلة اعداد المسافرين اليوم.. في اخر المطار كان يقف شخص طويل القامة
نحيف الجسد شعر راسة طويل ولين يميل للون الذهبي عينية واسعة يمرح بها الخيل انفة حادة يمتلك نظرة ذكاء مغلفة بغرور شديد كان يرتدي سروال جينس لونة اسود وقميص زيتي وفوقة معطف اسود ايضا من فوقة كانت
تترنح سحابة بيضاء كبيرة بسبب كثرة السجائر التي كان يحرقها حياته معاها شعور غريب بالقلق يمتزج بالتوتر بداخلة هل لسفرة بالطائرة لكنها ليست المرة الاولي.. كان ينظر للمسافرين بنظرة
تحمل معاني كثيرة يراقب افعالهم وتصرفاتهم كأنه يعمل مخبر في الامن الوطني ويبحث عن مجرم خطير الغريب حقا
انها لم تكن من عادته مراقبة الناس لكن اليوم ليس كباقي الايام التي عاشها في حياته..قطع شرودة وتفكيره صوت اعاااااا تخرج من فم عادل ابن عمه الواقف بجانبه مع نظرة وابتسامة..نظر له احمد وتنحنح بصوت خفيض
احمد: ايه يا حيوان الي انت بتعمله ده الناس بتبوص علينا الله يخربيتك
عادل: اعمل ايه بس يا احمد منتا عارفني لما بشرب البيبسي بيبهدلني مبقدرش امسك نفسي.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : 24 فبراير
أسم المؤلف : سامى ميشيل
عدد الصفحات : 60 صفحة
حجم الرواية : 1 ميحا بايت
روابط تحميل رواية 24 فبراير
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment