مقتطفات من الرواية :
ويقول الباحثون عن طبائع [القنفذ] انه يسفد قائماً وظهر الأنثي لاصق بظهر الذكر...وفي طبعه أنه يجعل في جحره بابين؛ أحدهما من جهة الجنوب والآخر الشمال فاذا هبت الريح الجنوب سد باب جهتها وفتح باب جهة الشمال، واذا هبت الشمال سد باب جهتها وفتح باب جهة الجنوب.وبصره في الليل اكثر من النهار ويستانس في البيوت ويختفي أياماً حتي يؤنس منه ويعود يظهر ولا يدري أين كان.. وهو لا يظهر إلا ليلا ولذلك يشبه بالنمام والماحل وقال عبده بن الطيب وذكر نمامين: قوم اذا دمس الظلام عليهم حدجوا قنافذ بالنميمة تمرغ وهو مولع باكل الافاعي ولا يبالي أي موضع قبض من الافعي ان قبض علي راسها او قفاها فذلك من اسهل الوجوه
كتاب الوطواط" مباهج الفكر ومناهج العبر"
***
" القنفذ والقنفذ: الشيهم، معروف، والأنثي قنفذة وقنفذة.
وتقنفذهما تقبضهما.
وانه لقنفذ ليل أي انه لا ينام كما ان القنفذ لا ينام.
ويقال للرجل النمام: ما هو الا قنفذ ليل وانقد ليل...
والقبع: القنفذ لانه يخنس رأسه، وقيل: لأنه يقبع رأسه بين شوكه أي يخبئه، وقيل: لأنه يقبع رأسه أي برده إلي داخل؛ وقول ابن مقبل:
ولا اطرق الجارات بالليل قابعاً قبوع القرنبي اخطاته محاجره
هو من ذلك أي يدخل رأسه في ثوبه كما يدخل القرنبي راسه في جسمه.
معجم " لسان العرب" لابن منظور
***
بيانات الرواية :
أسم الرواية : القنافذ فى يوم ساخن
أسم المؤلف : فلاح رحيم
أسم الناشر : دار الكتاب الجديد
عدد الصفحات : 497 صفحة
حجم الرواية : 9 ميحا بايت
Comments
Post a Comment