مقتطفات من الرواية :
عندما علموا بانى ساود الى تلك الربوع، طلبوا ان اتيهم باخبار تريزا باتيستا وان استجلى حقيقه بعض الاحداث التى ظلت غامضه؛ اجل، ما لا ينقص العالم هو الناس الفضوليون. ورحت الملم الاجزاء هنا ، وهناك، فى معرض المنطقه الوسطى ، وبعض اخر من البائسين، على علم بالعقد والازمات، وكل منهم يروى بطريقته الخاصه وفقا لمستوى ادراكه. وبقدر ما استطعت الاصغاء والاستيعاب، ربطت بين اجزاء الحكايات والانغام المتوافقه مع خطوات الرقص وصرخات الياس، وتنهدات الحب تمتزج كلها وتتسارع لدى المتعمقين باخبار الفتاه النحاسيه اللون وعاداتهما ومسالكها. ولم يتكون لدى الكثير لاصفه لان الشعب هناك قليل الكلام ، ومن يعرف الكثير يتكلم اقل من سواه حتى لا يمنح شهاده كذاب .
تحركات تريزا باتيسنا ، تلك، حدثت فى ذلك المكان الواقع على ضفاف نهر ريال ، عند الحدود الواقعه بين باهيا وسرجيبى ضمن مساحه واسعه من الارض. هناك، كما فى العاصمه، المكان اقليم ماهول بامه من الهنود المتحضرين والخلاسين،والمتولدين من الزنوج والهنود؛ قوم قليلو الانماط كثيرو الحركه واقل منهم فى ذلك سكان العاصمه من الخلاسين المولعين بالغناء والرقص الفولكلورى. وعندما اشير الى عاصمه هذه الشعوب الشماليه ، يعرف الجميع اننى اعنى مدينه باهيا التى يسميها البعض السلفادور دون ان يدرى احد سببا لهذه التسميه.ولن تفيد مناقشه التيار او مجاهته عندما يمتد اسم باهيا ليشمل حد فرنسا الفاصل وملاتفعات المانيا الثلجيه.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : تريزا باتيستا
أسم المؤلف : جورجي أمادو
أسم الناشر : دار العربية لعلوم الناشرين
عدد الصفحات : 479 صفحة
حجم الرواية : 10 ميحا بايت
Comments
Post a Comment