مقتطفات من الرواية :
كانت الضربه قاصمه الى درجه اننى لم اصح منها الا بعد ثلاثه عشر عاما . والحقيقه انها لم تكن ضربه عاديه، فلقد تالب على تسديدها لى كثيرون. نحن ف السادس والعشرين من تشرين الاول (اكتوبر) 1931 ، فمنذ الساعه الثامنه صباحا اخرجت من الزنزانه التى قضيت فيها عاما ، كنت قد حلقت دقنى وارتديت بذله صنعتها يد ماهره فاكسبتى مظهرا انيقا، وقميصا ابيض بعقده زرقاء كانها اللمسه الاخيره فى هذه الطلعه البهيه.
كان لى من العمر خمسه وعشرون عاما ومع ذلك كنت ابدو فى العشرين . كان رجال الشرطه قد تجمدوا قليلا مدهوشين بمظهرى ، فعاملونى بادب جم، بل نزعوا من يدى الاغلال، كنا نحن السته، انا وخمسه رجال من الشرطه جالسين على مقعدين طويلين فى قاعه خاليه، وفى الخارج كان الجو منعشا ويقابلنا باب لابد ان يكون متصلا بقاعه المحكمه لاننا فى القصر العدلى فى باريس .
ساكون بعد لحظات متهما بجريمه قتل . جاء محامى الاستاذ ريمون هويبر لتحيى وقال: ليس هناك اى دليل جاد ضدك، وانا واثق من اننا سيخل سبيلنا،وابتسمت من قوله (اننا) وكانه هو ايضا سيمثل امام المحكمه كمذنب، واذا ما صدر حكم من الاحكام فانه سيناله هو ايضا.
فتح الباب حاجب ودعانا للمرور. وانفتح مصراعان كبيران، فدخلت قاعه فسيحه محاطا باربعه من رجال الشرطه والمساعد الى جانبهم .
بيانات الرواية :
أسم الرواية : الفراشه
أسم المؤلف : هنري هنري شاريير
أسم الناشر : دار نوبل
عدد الصفحات : 464 صفحة
حجم الرواية : 9 ميحا بايت
روابط تحميل رواية الفراشه
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment