اغنية الطائر لـ انطونى دومللو

مقتطفات من الرواية :

كل ثمرتك انت
شكي احد التلاميذ ذات مرة:
"إنك تروي لنا قصصاً، لكنك لا تكشف لنا أبداً عن معناها."
فقال المعلم:
"ما قولك لو قدم لك أحدهم ثمرة ومضغها قبل أن يعطيكها؟"
ليس بوسع احد ان يجد عنك معناك.
ولا حتي المعلم.
فارق جوهري
قال رجل لاويس القرني:
"كيف أصبحت؟"
أجاب:
" أصبحت أحب الله، وامسيت احمد الله. وما تسال عن رجل اذا اصبح ظن انه لا يمسي ، واذا امسي ظن انه لا يصبح."
قال السائل:
"الا يعلم الناس جميعاً ذلك؟"
فأجاب أويس:
"بلي يعلمون، لكنهم لا يعتبرون به جميعاً."
كلمة خمر لم تسكر احداً قط
اغنية الطائر
كان التلاميذ مفعمين اسئلة عن الله
قال المعلم:" الله هو غير المعلوم وغير القابل للعلم. وكل تصريح عنه، وكل إجابة عن اسئلتكم ، إنما هما تشويه للحقيقة."
حار التلاميذ." فلم اذن نتكلم عليه أصلاً؟"
قال المعلم:" ولم يغني الطائر؟"
ليس لأن لديه تصريحاً ، بل لأن لديه أغنية.
كلمات العلامة ينبغي ان تفهم. اما كلمات المعلم فلا ينبغي ان تفهم بل بالحري ان تسمع، كما يسمع المرء الريح تداعب الاشجار او خرير النهر او تغريد الطير. انها توقظ في القلب شيئاً هو أبعد من كل معرفة.
الابرة
انعم الله علي احد الاولياء بموهبة النطق بلغة النمل. فدنا من نملة يبدو عليها انها من ارباب العلم وسالها: " ماذا يشبه العلي القدير؟ أيشبه من وجه ما معشر النمل؟
اجابت النملة العالمة:
"العلي القدير؟ قطع لا عندنا معشر النمل علي ماتري ابره واحده اما هو تعالي فعنده اثنتان"

بيانات الرواية :

اسم الرواية : اغنية الطائر
اسم المؤلف : انطونى دومللو
الناشر : دار مكتبة إيزيس
عدد الصفحات : 189 صفحة
حجم الرواية : 2 ميجابايت

 

---

روابط تحميل رواية اغنية الطائر

---

أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك

رابط تحــمــيــل مبـــاشــر 
 رابط تحــمــيــل بديل 
قراءة اونلاين
  طريقة التحميل 

أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات