مقتطفات من الرواية :
ا
عاطل عن الحياة.
تهرب كل صباح من نظرات ام تقول في صمت: " تحركوا ترزقوا". وكأن الحركة تكفي لفتح أبواب الجنة.
لا اطمع في الجنة علي الاقل ليس الان.. ليس قبل ان احظي بوظيفة.
صباح آخر، لا يغري بشئ..
حتي الشمس استغنت عن الشروق لتظل غي عزلة عن العالم الاف، مثلي ، يلفه الضباب اجر الخطي نحو المقهي المعتاد، حيث الجرائد اليومية في انتظاري، ابحث فيها للمرة الالف عن اعلانات الشغل.
كعادتي اجلس في زاوية من المقهي بعيداً عن عيون المارة.
اتحسس جيبي اطمئن علي وجود ثمن قهوة وسيجارتين بالتقسيط. مصروف تدسه اختي كل صباح في جيب بنطلوني تفادياً لاحراجي، قبل ان تذهب الي صالون الحلاقة حيث تعمل في التجميل.
كعادتها، كل الاعلانات الموجهة للعاطلين تبحث عن خريجي الاقتصاد او الادارة او الاعلاميات.
من ضمن الاخطاء التي ارتكبتها عن قناعة" اختيار تخصص التاريخ والجغرافيا. ايماناً مني بأن لا مستقبل بدون تاريخ، ومصير الشعوب تحدده الجغرافيا. هراء
ما قيمة الجغرافيا، الان في عصر محو الحدود، حيث بامكان كل من تعلم الضغط علي الازرار عبور كل المحيطات؟
وما نفع الجغرافيا ان لم انجح في اختيار جغرافية تناسبني اكثر كما فعل الذين هاجروا الي حيث لا حياء في شغل؟
وكيف سولت لي نفسي الاستفادة من التاريخ.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : مخالب المتعة
أسم المؤلف : فاتحة مرشيد
أسم الناشر : المركز الثقافى العربى
عدد الصفحات : 160 صفحة
حجم الرواية : ميحا بايت
روابط تحميل رواية مخالب المتعة
أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك
رابط تحــمــيــل مبـــاشــر
رابط تحــمــيــل بديل
قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment