مقتطفات من الرواية :
قال جدى : هكذا كان بون هو جانبك . فلو نقش اسمه على حجر لصح ان يكون شاهده قبره، شان مقاييس "بريتون" لمعرفه هويه الشخص، او اعلان للشرطه،حق ان اى شرطى فى شمالى الميسيسيبى كان يستطيع ان يتعرف اليه من بين الجموع ويوفقه .
كان الوقت صباح السبت، حوالى الساعه العاشره . كنا وابو جدك- فى المكتب : ابى جالس الى الطاوله يخرج النقود من كيس الكتان ويقابلها بقائمه الفواتير التى جمعتها من ساحه البلده، وانا جالس على كرسى قرب الجدار انتظر ساعه الظهر، حق اتقاضى تويضى (الاسبوعى) البالغ عشر سنتات، ثم نذهب الى البيت.وبعد تناول الغداء، يتاح لى الذهاب للاشتراك ف لعبه البيسبول التى كانت تبدا منذ الصباح دونى: كانت الفكره من ذلك (فكره جدك لا فكرتى) ان الرجل يحاسب فيها، او يغدو مسؤلا عن المكان الذى يشغله، وعن الغرفه التى يحتلها ف اقتصاد العالم ( فى جفرسون، ميسيسى،على الاقل)
كنت اغادر البيت مع ابى صباح كل سبت بعد تناول طعام الفطور، بينما يكون الصبيان الاخرون فى الشارع مسلحين بالكرات والمضارب وقفازات البيسبول-فضلا عن اخوتى الثلاثه الذين كانوا اسعد منى حظا لمجرد انهم اصغر سنا. كان هذا منطق ابى :ما دام اى انسان بالغ ومنتج يستطيع ان يعيل اربعه اولاد، فان بامكان اكبر هؤلاء سنا ان يكسب ما يفى بحاجاته الضروريه.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : اللصوص
أسم المؤلف : خالدة سعيدة
أسم الناشر : دار المكتبة العصرية
عدد الصفحات : 352 صفحة
حجم الرواية : 6 ميحا بايت
روابط تحميل رواية اللصوص
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment