مقتطفات من الرواية :
في خريف عامي الرابع والعشرين التقيت فتاه في نزل مطل علي الشاطئ وكانت تلك بداية قصة حب. رفعت الفتاة فجأة راسها واخفت محياها بردن الكيمونو الذي كانت ترتديه وعندما لحظت حركتها هذه حدثت نفسي بانني لابد قد ابديت عادتي السيئة جددا استبد بي الشعور بالحرج وارتسم الالم علي ملامحي.
- انني احدق فيه. اليس كذلك؟
- بلي ... ولكن الامر ليس راجعا لهذا.
تناهي صوتها رقيقا وبدت كلمتها مرحة فأحست بالارتياح.
- ذلك يثير ضيقك اليس كذلك؟
- كلا لاباس، ولكن... حقا، لاباس.
انزلت ردن ردانها وافصح التعبير المرتسم علي محياها عن الجهد الذي اضطر لبذله للسماح لنفسها بان يقع ناظراي علي محياها التفت بعيداً. وكضيت اتطلع الي المحيط.
كان لدي منذ زمن بعيد عادة سيئة متمثلة في التحديق في الناس الذين يجلسون الي جواري ولطالما حدثت نفسي بان علي شفاء نفسي من هذه العادة ولكنني وجدت انه من المؤلم الا اتطلع الي المحيطين بي، واستشعرت كراهية حادة لنفسي في كل مرة كنت ادرك انني اسقطت ضحية لهذه العادة وربما نبعت هذه العادة من قضاء وقتي باسره في التفرس في ملامح الاخرين عقب فقدي لابوي ولداري عندما كنت طفلا، وذهابي للاقامة مع اخرين وحدثت نفسي بان ذلك ربما كان السر في انني اصبحت ما انا عليه الان.
بيانات الرواية :
اسم الرواية : قصة بحجم راحة اليد
اسم المؤلف : ياسونارى كاواباتا
الناشر : دار شرقيات للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 262 صفحة
حجم الرواية : 7 ميجابايت
روابط تحميل رواية قصص بحجم راحة اليد
أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك
رابط تحــمــيــل مبـــاشــر
رابط تحــمــيــل بديل
قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment