الشاهنامة لـ أبى القاسم الفردوسى

مقتطفات من الرواية :


ما قبل الانشقاق
917في البدء، ملك العالم كله ملك يدعي جيومرت وقد خصه الله بعناية فائقة فبالاضافة الي قوته وشهامته حباه جمال الوجه وبهاء الطلعة وجعل مركز اقامته في الجبال ومنه انتشرت الحضارة في العلم وارتدي جيومرت جلد النمر فكان سباقاً في هذه البدعة لان الثياب كالطعام تماماً لم تكن قد عرفت بعد وكان جميع الانس والجن يخضعون لمشيئته فازداد عظمة وجبروتاً مما مما ادي الي انبثاق الديانة.
وكان لجيومرت الملك ابن يدعي سيامك أحبه حبا جما ورباه تربية جديرية بالملوك محافظا عليه مبعدا اياه عن كل اعمال الجن والسحر فلما نشا وظهرت منه بوادر السلطنة ظهر له عدو من الجن اخذ يتتبع تنقلاته وافعاله قاصدا اهلاكه فلما علم بذلك قرر محاربة ذلك محاربة ذلك الجني فتزل لملاقاته لابسا جلد النمر لكن الجني سرعان ما انشب مخالبه في صدر سيامك فاراده قتيلا غير آبه بجمال منظره وجلال طلعته وملك ابيه الواسع.
علم الملوك جيومرت بموت وحيده فحزن عليه حزنا شديدا وتدفقت مشاعره انيناً متواصلاً وزفيراً ملتهباً ودموعاً ساخنة جرت كالدماء وجاء جميع القوم يشاركونه فجيعته وبقي علي تلك الحال سنة كاملة. وكان لسيامك ولد يدعي اوشهنج سلمه جده مقاليد الزعامة والحكم وقررا معا مقاتلة الجني علي راس جيش مؤلف من الجن والحيوانات الضارية والاليفة وبعد معركة ضارية جرت بينهما استطاعت الوحوش الفتك بالجني واردته قتيلا وبذلك يكون الانتقام لدم سيامك قد تم علي اكمل وجه.

بيانات الرواية :





أسم الرواية : الشاهنامة
أسم المؤلف : أبى القاسم الفردوسى
أسم الناشر : دار العلم ببروت
عدد الصفحات :  245 صفحة
حجم الرواية : 10 ميجابايت
 


 




روابط تحميل رواية الشاهنامة




أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك

رابط تحــمــيــل مبـــاشــر 

 رابط تحــمــيــل بديل 

قراءة اونلاين



أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات 





Comments