مقتطفات من الرواية :
اجبته باننى انا هو، عانقنى الرجل وقدم لى زوجته وحفيدته قال لى ان كتبى تحتل مكانه كبيره فى حياته، ثم ختم كلامه بالقول: "انها تجعلنى احلم". غالبا ما سمعت هذه الجمله وادخلت المسره الى قلبى لدى سماعها. لكنى، مع ذلك، شعرت فى تلك اللحظه بقلق عميق. كنت اعرف ان روايتى احدى عشره دقيقه،تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارىء صدمه عنيفه ومزعجه. مشيت الى الينبوع لاحصل على القليل من المياه العجائبيه. ثم سالت الرجل عن مكانه اقامته"شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا" وسجلت اسمه فى مفكرتى.
موريس غرافلين هذا الكتاب هذا الكتاب مهدى اليك. لدى واجب تجاهك وتجاه زوجتك وحفيدتك وتجاه نفسى: التحدث عما يشغلنى وليس عما يود الناس سماعه . ان بعض الكتب تجعلنا نحلم وبعضها الاخر يذكرنا بالواقع، لكن لا يمكن لاى كاتب ان يتنصل مما هو جوهرى لكتابته،الا وهو النزاهه التى يكتب بها.
واذا امره خاطئه فى المدينه لما عملت انه متكىء فى بيت الفريسى جاءت بقاروره طيب ووقفت من ورائه عند رجليه باكيه وجعلت تبل رجليه بالدموع وتمسحها بشعر راسها وتقبل قدميه وتضخمهما بالطيب.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : احدى عشره دقيقه
أسم المؤلف : باولو كويلو
أسم الناشر : المطبوعات للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 280 صفحة
حجم الرواية : 8 ميحا بايت
روابط تحميل رواية احدى عشره دقيقه
أشترى كتبك الورقية -توصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر
رابط تحميل بديل
قراءة الرواية اونلاين
طريقة التحميل
رابط تحميل بديل
قراءة الرواية اونلاين
طريقة التحميل
Comments
Post a Comment