مقتطفات من الرواية :
- الم يوقفوك بعد؟
فقال في نفسه:" يالك من حمقاء واكتفي بتحيتها من بعيد مشيحا عنها بوجهه متجاهلا سؤالها الاهواج ثم داف الي البيت حيث تهاوي علي مقعد قديم، واغمض عينيه ناشداً الراحة والدفء .
ولحقت به وطفلها علي ذراعها تاركة جاراتها علي مدخل الحديقة الصغيرة وقالت مرحة:
- اهلا وسهلا .. اهلا.. امس كنا في سيرتك بل نحن منذ شهور في سيرتك.. كنا نتساءل : هل افلت فياض؟ وكان عمي يقول : مستحيل لو افلت لجاء الينا ويقول خليل: ربما كان مختبأ حتي تسنح الفرصة .. اما امراة عمي فلا تزا تضرب علي صدرها وتبكي كلما ذكروك .. لم ينسوك ليلة . شربوا كاسك.. انزلوا صورتك وسقوها.. صلت امراة عمي لاجلك ولم يخطر لاحد انك ستكون عندنا اليوم.. اهلا وسهلا.. اهلا... ماذا هل بك شئ؟
حدق فياض في وجه المراة والطفل بصعوبة .. كان يرتجف من البرد والتعب والمقعد تحته تبلل وكان شعره مشعثاً وصفرة تكسو وجهه.. صفرة عميقة الي درجة ان المراة اجفلت حين تفرست فيه وصاحت:
يارب هل انت جريح؟ اين كنت؟ ماذا حدث؟ هل احضر الطبيب؟
اشار اليها الا تفعل. كان عاجزاً عن الاجابة علي سبيل اسئلتها وقد فوجئ هو نفسه ان تكون سحنته فاضحة الي هذا الحد.
بيانات الرواية :
اسم الرواية : الثلج ياتي من النافذة
اسم المؤلف : حنا مينة
الناشر : دار الآدب
عدد الصفحات : ا374 صفحة
حجم الرواية : 6 ميجابايت
روابط تحميل رواية الثلج ياتي من النافذة
أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك
رابط تحــمــيــل مبـــاشــر
رابط تحــمــيــل بديل
قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment