مقتطفات من الرواية :
هذا ما كتبه روباتو دى لاغريف. بصياغه البليغ المسرف ، على ما اظن بين يوليو واغسطس من سته 1643 .
كم مر عليه من يوم والامواج تتقاذفه. وهو موثوق الى لوحه، ووجهه نحو الاسفل حتى لا تعميه اشه الشمس ، وعنقه ممتده بطريقه غير طبيعيه حتى لا يبتلع ماء البحر ، وقد حرقه الملح، وبات دون شك فريسه للحمى؟ لا تذكر رسائله ذلك وتوحى بانه قضى زمنا لا نهايه له ، ولكننى اظن انه لم يتجاوز اليومين على الاكثر، والا لما استطاع ان يبقى على قيد الحياه تحت سطوه فيبو (كما كان يشتكى ببلاغه فى الخيال) وهو ضعيف البدن كما يصف نفسه وحيوان يسعى اثناء الليل لعاهه طبيعيه فيه.
لم يكن بوسعه ان يقدر الزمن.ولكننى اظن ان البحر هدا حالا بعد العاصفه التى رمت به من على متن اماريلى، وتلك العوامه او مايشبهها التى صنعها له البحار على قياسه حملته مسافه اميال غير كثيره.
تدفعها الرياح فوق بحر جميل، فى فصل الشتاء تحت خط الاستواء معتدلا جدا، الى ان ساقه التيار الى ذلك الخليج .
بيانات الرواية :
أسم الرواية : جزيرة اليوم السابق
أسم المؤلف : امبرتو ايكو
أسم الناشر : دار أويا للنشر
عدد الصفحات : 543 صفحة
حجم الرواية : 20 ميحا بايت
Comments
Post a Comment