مقتطفات من الرواية :
اكتشفت تشيكو النفسجتين تتفتحان علي جذع شجرة الاسفندان القديمة. " عجباً لقد ازهرتا مرة ثانية هذا العام" قالت بينما كانت تواجه رقة الربيع. شجرة الاسفندانالي حدا ما، واسعة لحديقة صغيرة كهذه في المدينة الجذع اوسع من صر تشيكو ولكن هذه الشجرة القديمة بلحائها الخشن المغطي بالاشنة ليست من الاشياء التي يمكن لاحد من مقارنتها بجسد فتاة برئ.
جذع الشجرة منحن قليلاً الي اليمين بمستوي خصر تشيكو تقريباً وعلي ارتفاع اعلي من راسها يميل حتي اكثر فوق الميلان امتدت الاغصان الي الخارج مشرفة علي الحديقة اما نهايات الاغصان الاكثر طولا فقد تدلت بفعل ثقلها.
تحت الميلان الواسع مباشرة مكانان مجوفان نمت في كل منهما بنفسجة في كل ربيع تطلعان ازدهاراً ومنذ ابعد ما يمكن ان تتذكره تشيكو فان النفسجتين موجودتان هناك علي الشجرة.
كانت البنفسجة العليا والنفسجة السفلي منفصلتين عن بعضهما بمقدار قدم تقريباً.
هل ستتلقي البنفسجة العليا والبنفسجة السفلي ابداً؟ هل تعرفان بعضهما بعضا؟ تساءلت تشيكو وما معني ان تقول ان النفسجتين "تلتقيان" أو "تعرفان" بعضهما بعضاً؟
في كل ربيع هناك في الاقل ثلاثة وفي بعض الاحيان خمسة براعم في النفسجتين في التجويفين الصغيرين حدقت تشيكو اليهما من الرواق الداخلي الذي يؤدي الي الحديقة رافعة تحديقتها من قاعدة شجرة الاسفندان كانت تشيكو في بعض الاحيان تستثار من حياة البنفسجتين علي الشجرة وفي احيان اخري تروع " وحدتهما" قلبها.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : العاصفة المعدنية
أسم المؤلف : أروكون أوشار
أسم الناشر : دار النيون
عدد الصفحات : 356 صفحة
حجم الرواية : 7 ميجابايت
روابط تحميل رواية العاصفة المعدنية
أشترى كتبك الورقية--توصيل لباب بيتك
رابط تحــمــيــل مبـــاشــر
رابط تحــمــيــل بديل
قراءة اونلاين
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
طريقة التحميل
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات
Comments
Post a Comment