مقتطفات من الرواية :
ضمور الكلمة في مدرسو ضعاف النفوس نتكون نحن عبدة الشذرة والندبة. ننتمي الي زمن اكلينيكي لا اعتبار فيه الا لل "حالات" ننكب علي ما سكت عنه الكاتب، علي ما كان يمكن ان يقول، علي اغواره الصامتة. لو ترم عملا فنيا او افصح لنا عن نفسه لظفر منا بالنسيان.
لا يسحرنا الا الفنان اللامتحقق... المهزوم الذي يرضي لخيباته ان تهدر الذي لا يعرف كيف يستثمرها.
عديدة هي الصفحات عديدة هي الكتب التي كانت ينبوع احاسيسنا والتي صرنا نعيد قراءتها للنظر في نوعية الظروف او خاصية النعوت؟
ثمة في البلادة مقدار من الجد، لو وجه بشكل افضل لامكن له ان يضاعف محصولنا من الروائع.
بدون شك في انفسنا تغدو شكوكيتنا كلمة ميتة حيرة مبتذلة مذهباً فلسفياً.
لم نعد راغبين في تحمل تبعات الحقائق ولا في ان نكون ضحاياها او شركاءها. احلم بعالم نموت فيه من اجل فاصلة.
كم احب اصحاب عقول الدرجة اثانية( جوبير خاصة).
الذين عاشوا في ظل عبقرية الاخرين لفرط رهافة شعورهم وامتنعوا عن عبقريتهم الخاصة لخوفهم من ان يكون لهم شئ من العبقرية.
لو عكف موليير علي هويه السحيقة لبدا حياله باسكال بهاويته الخاصة؟ عي هيئة صحفي.
لا اسلوب مع اليقين
الانشغال بتجويد القول من مميزات الذين ينامون علي عقيدة. انهم يتعلقون بالكلمات تلك الشبيهة بالواقع في غياب الارضية الصلبة فيما الاخرون الاقوياء بقناعاتهم يهزؤون بمظهر الكلمات ويسترخون في الارتجال.
بيانات الرواية :
أسم الرواية : المياه بلون الغرق
أسم المؤلف : إميل سيوران
أسم الناشر : منشورات الجمل
عدد الصفحات : 190 صفحة
حجم الرواية : 4 ميحا بايت
Comments
Post a Comment