مقتطفات من الرواية :
انا زكريا المرسلني، لست راضيا عما حدث، واقسم علي ذلك. ماكنت اريد ان يقتل ابني، فؤاد المرسلني، الصياد حسن الجريدي، ولكنه قتله. كنت عند وقوع الحادث في ميناء الزجاج، نتر خيط التلويح معي. كانت اقياسة كبيرة، قوية وانا بيد واحدة اليد الاخري بترها من الرسغ، اصبع ديناميت. وكانت الانتياسة مشاكسة، كامرأة حرون، تريد ان تمتلكها بالقوة، فصحت بها: ياعاهره! مضي الزمن الذي كنت اصلح فيه للهراش.. لا تأخذي وتعطي كثيراً.. لم اعد شاباً يا حياتي، ولكني علي كفاية من قوة. لا تصدقي ما يقال، زكريا المرسلني هو زكريا المرسلني. قصة القصبة كاذبة، لفقها الذين تحديتهم بيد واحدة. اولاد لا تشمتوا بي، حتي ولو قطعت يدي الاخري اظل أنا أنا، صيادكم وتاج راسكم جميعا. اربطوا يدي لتروا. قد ربطوا يدي الباقية الي ظهري، ومع ذلك القيت الديناميت..اشعلته باسناني وامسكته بين ابهام وسبابة قدمي، وقذفته علي رف من الشيلان فانفجر واخرج احشاء البحر الي السطح، وبينما كانت المياه تغمر وجهي وراسي، ضحكت كان انسانا يضع اصابعه في خاصرتي. قهقهت ساخرا وشتمتهم وبصقت نكاية ثم ادرت ظهري للسمك الكثير العائم، تركته لهم للعجزة للذين يؤجرون اقفيتهم وشربت زجاجة كاملة علي الصخرة وعليها نمت الي الصبح وليس علي سوي قميص من شيت وسروال قصير كمه واسع كتنورة ولبادة علي راسي فوق الشعر المصمغ بالملح وزنخ السمك. بيانات الرواية :
أسم الرواية : الياطر
أسم المؤلف : حنا مينة
أسم الناشر : دار الادب للنشر و التوزيع
عدد الصفحات : 297 صفحة
حجم الرواية : 5 ميحا بايت
Comments
Post a Comment