العاشق والطاغيه لـ إسماعيل كاداري

مقتطفات من الرواية :


963بينما كنت اغذ السير فى شارع ban عصر يوم رمادى  من تلك العصريات التى لا يرتجى منها سوى لحظات مكروره، وتعوزها الجاذبيه ، وكما لو كان هذا الجو البائس لم يكن يكفى، لمحت د.ت قادما نحوى على الرصيف المقابل، وهو بلا ريب اكثر كائن مضجر يمكننى تخيله فات اوان التوارى ، حتى بواسطه مناوره خرقاء . فالشارع الضيق حرمنى من ايه امكانيه للتهرب. لعله كان من الاجدى ان اصرخ فيه من بعيد:"لا ارغب برؤيتك، انك تزعجنى" بدل ان اتظاهر بعدم ملاحظه وجوده. لم يسمح لى الوقت بانتقاده. وكعادته فى التزلف والنفاق نزل عن الرصيف وانحرف متجها نحوى. قلت لنفسى: حسن، هذه ليست نهايه العالم . سيسالنى مرارا ، بحماقه وبشكل الى"هل من جديد كيف حالك ؟ فكرت: شخصيه كريهه! كيف لم تتحقق بنفسك ابدا من الاشمئزاز الذى تثيره ؟ واذا خامرك مره ادنى شك بذلك ، فلماذا تحشر انفك فيما لا يعينك ؟ اما اذا لم يخطر هذا ببالك، فذلك داء عضال اذن... شالته مرددا عبارته دون ان اهتم بالاثر الذى قد تحدثه عليه لا مبالاتى الواضحه: هل من جديد؟ لا شىء، حقا لاشىء،وانت؟ ما زالت الرتابه نفسها. اوشكت ان اصرخ:"قذر" ففى مثل هذا اليوم الذى كان يبدو لى فى غايه الكابه ، بينما انا فى امس الحاجه الى حدوث شىء يقطع الرتابه، اختاره القدر السىء، هو بالتحديد، ليظهر امامى!

بيانات الرواية :





أسم الرواية : العاشق والطاغيه
أسم المؤلف : إسماعيل كاداري
أسم الناشر : دار آرم للثقافة و الكتب
عدد الصفحات :  65 صفحة
حجم الرواية :  3 ميحا بايت





روابط تحميل رواية العاشق والطاغيه




أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك


رابط تحميل مباشر  - جوجل درايف 

رابط تحميل بديل 
 
قراءة اونلاين



أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب و الروايات


Comments