مقدمة الكتاب :
المشهد الأول
(في بيت عمر بالمدينة)
عمر: (يدعو) اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي.
عاتكة: هو عليك يا أمير المؤمنين فانت غير مسئول عن هذا المحل.
عمر: وما يدريك يا عاتكة؟.
(تسمع جلبة في الخارج ثم يدخل أسلم)
أسلم: يزيد أبن أخت النمر يا أمير المؤمنين جاء فزعا يقول أستأذن لي على أمير المؤمنين في الحال.
عمر: أدخله في الحال.. اللهم لطفك ورحمتك.
(تنسحب عاتكة ويدخل يزيد)
يزيد: السلام عليك يا أمير المؤمنين.
عمر: وعليك السلام يا يزيد بن سعيد. ما خطبك؟
يزيد: آلاف من أهل البادية قد وردوا اليوم كأرجال الجراد.. فوق الذين جاءوا من قبل.
عمر: أفهذا الذي روعك يا ابن أخت النمر؟.
يزيد: أجل يا أمير المؤمنين ألا نمنعهم؟.
عمر: ثكلتك أمك يا يزيد كيف نمنع قوما جاء بهم الجهد إلينا لعلهم يجدون في المدينة شيئا من بلاغ؟ إني والله لو استطعت أن أحمل كل من في البادية إلى جوارنا لفعلت.
يزيد: ماذا تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟.
عمر: إن عونهم وهم هنا أيسر علينا من إرسال العون إلى ديارهم بالبادية, ويحك يا أبن أخت النمر إني عينتك لتنزل هؤلاء الأعراب وتواسيهم وتحمل إليهم ما يلزمهم ولم أعينك لتذبهم عن المدينة.
يزيد: يا أمير المؤمنين إنهم كثروا اليوم فاجعل معي من يعاونني على القيام بأمرهم.
عمر: قد اخترت لك ثلاثة من الفتيان كهمك صالحين أمناء أشداء.
يزيد: من هم يا أمير المؤمين؟.
عمر: المسور بن مخرمة الزهري وعبد الرحمن بن عبد القاري وعبد الله بن عقبة بن مسعود ما تقول فيهم؟.
يزيد: لن أجد لي خيرا منهم يا أمير المؤمنين.
عمر: يا أسلم انطلق فادع لي هؤلاء الفتية الثلاثة.
أسلم: سمعا يا أمير المؤمنين.
(يخرج ثم يعود بعد قليل).
أسم الكتاب : الملحمة الإسلامية الكبرى (عمر) ج3 مسرحية
أسم الكاتب : علي أحمد باكثير
الناشر : مكتبة مصر
عدد الصفحات : 530 صفحة
حجم الكتاب : 4 ميجا بايت
المشهد الأول
عمر: (يدعو) اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي.
عاتكة: هو عليك يا أمير المؤمنين فانت غير مسئول عن هذا المحل.
عمر: وما يدريك يا عاتكة؟.
(تسمع جلبة في الخارج ثم يدخل أسلم)
أسلم: يزيد أبن أخت النمر يا أمير المؤمنين جاء فزعا يقول أستأذن لي على أمير المؤمنين في الحال.
عمر: أدخله في الحال.. اللهم لطفك ورحمتك.
(تنسحب عاتكة ويدخل يزيد)
يزيد: السلام عليك يا أمير المؤمنين.
عمر: وعليك السلام يا يزيد بن سعيد. ما خطبك؟
يزيد: آلاف من أهل البادية قد وردوا اليوم كأرجال الجراد.. فوق الذين جاءوا من قبل.
عمر: أفهذا الذي روعك يا ابن أخت النمر؟.
يزيد: أجل يا أمير المؤمنين ألا نمنعهم؟.
عمر: ثكلتك أمك يا يزيد كيف نمنع قوما جاء بهم الجهد إلينا لعلهم يجدون في المدينة شيئا من بلاغ؟ إني والله لو استطعت أن أحمل كل من في البادية إلى جوارنا لفعلت.
يزيد: ماذا تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟.
عمر: إن عونهم وهم هنا أيسر علينا من إرسال العون إلى ديارهم بالبادية, ويحك يا أبن أخت النمر إني عينتك لتنزل هؤلاء الأعراب وتواسيهم وتحمل إليهم ما يلزمهم ولم أعينك لتذبهم عن المدينة.
يزيد: يا أمير المؤمنين إنهم كثروا اليوم فاجعل معي من يعاونني على القيام بأمرهم.
عمر: قد اخترت لك ثلاثة من الفتيان كهمك صالحين أمناء أشداء.
يزيد: من هم يا أمير المؤمين؟.
عمر: المسور بن مخرمة الزهري وعبد الرحمن بن عبد القاري وعبد الله بن عقبة بن مسعود ما تقول فيهم؟.
يزيد: لن أجد لي خيرا منهم يا أمير المؤمنين.
عمر: يا أسلم انطلق فادع لي هؤلاء الفتية الثلاثة.
أسلم: سمعا يا أمير المؤمنين.
(يخرج ثم يعود بعد قليل).
بيانات الكتاب :
أسم الكتاب : الملحمة الإسلامية الكبرى (عمر) ج3 مسرحية
أسم الكاتب : علي أحمد باكثير
الناشر : مكتبة مصر
عدد الصفحات : 530 صفحة
حجم الكتاب : 4 ميجا بايت
Comments
Post a Comment