مقدمة الرواية :
توضيح للمؤلف
هذه الرواية لا تمثل يهود بولندا في سنوات ما قبل هتلر بحال من الاحوال, وإنما هي قصة بضع شخصيات متفردة في ظروف متفردة ظهرت في جريدة "نحو الإمام" اليومية اليهودية عام 1974 تحت عنوان "رحلات نفس" وقد قام ابن عمي "يوسف سنجر " بترجمة الجزء الاكبر منها إلى الإنجليزية كما أمليت عدداً من فصولها على زوجتي "الما" وعلى أمينة سرى " دفوراه مناش" وتولى تحرير العمل بالكامل وإعداده للنشر كل من "راشيل ماكنزي" و "روبرت جيرو" فلهم جميعاً امتناني وحبي.
المؤلف
أ.ب.س
الفصل الأول
تربيت على ثلاث لغات ميتة: العبرية والآرامية والييدية, وعلى ثقافة تطورت في بابل: التلمود وكان الحدير الذي درست فيه حجرة فيها يأكل المعلم وينام وتطهو له زوجته الطعام ولم أدرس فيه حساباً أو جغرافيا أو فيزياء أو كيمياء أو تاريخاً بل القواعد التي تحكم بيضة موضوعة في يوم عيد ديني, وما كان يقدم من ذبائح أو قرابين في المعبد الذي تحطم منذ ألفي عام ومع أن أجدادي استقروا في بولندا قبل أن أولد بنحو ستمائة أو سبعمائة عام فقد كانت معرفتي باللغة البولندية لا تعدو بضع كلمات فحسب وقد عشنا في شارع كروتشمالنا بوارسو الذي سمي بحق "جيتو" وإن كان يهود بولندا المحتلة من روسيا – في الواقع. أحراراً في أن يقيموا حيثما شاءوا وكنت مفارقاً لزمني من كل الوجوه بيد أني لم أكن ادرك ذلك تماماً مثلما كنت لا أدرك أن الألفة بيني و "شوشا" ابنة جارتنا "باشيل" وزوجها "زيلج" لا شأن لها بحب أو غرام فقد كانت العلاقات الغرامية تتم بين الشبان الدنيويين الذين يحلقون لحاهم ويدخنون السجائر في يوم السبت وبين الفتيات اللائي يرتدين بلوزات ذات أكمام قصيرة وفساتين مقورة (ديكولتيه) ولم تكن مثل هذه الحماقات لتؤثر في صبي حدير عمره سبع أو ثماني سنوات من بيت حسيدي,
أسم الرواية : شوشا
أسم الكاتب : إسحق باشيفيس سنجر
الناشر : الهئية المصرية العامة للكتاب
عدد الصفحات : 490 صفحة
حجم الكتاب : 6 ميجا بايت
توضيح للمؤلف
المؤلف
أ.ب.س
الفصل الأول
تربيت على ثلاث لغات ميتة: العبرية والآرامية والييدية, وعلى ثقافة تطورت في بابل: التلمود وكان الحدير الذي درست فيه حجرة فيها يأكل المعلم وينام وتطهو له زوجته الطعام ولم أدرس فيه حساباً أو جغرافيا أو فيزياء أو كيمياء أو تاريخاً بل القواعد التي تحكم بيضة موضوعة في يوم عيد ديني, وما كان يقدم من ذبائح أو قرابين في المعبد الذي تحطم منذ ألفي عام ومع أن أجدادي استقروا في بولندا قبل أن أولد بنحو ستمائة أو سبعمائة عام فقد كانت معرفتي باللغة البولندية لا تعدو بضع كلمات فحسب وقد عشنا في شارع كروتشمالنا بوارسو الذي سمي بحق "جيتو" وإن كان يهود بولندا المحتلة من روسيا – في الواقع. أحراراً في أن يقيموا حيثما شاءوا وكنت مفارقاً لزمني من كل الوجوه بيد أني لم أكن ادرك ذلك تماماً مثلما كنت لا أدرك أن الألفة بيني و "شوشا" ابنة جارتنا "باشيل" وزوجها "زيلج" لا شأن لها بحب أو غرام فقد كانت العلاقات الغرامية تتم بين الشبان الدنيويين الذين يحلقون لحاهم ويدخنون السجائر في يوم السبت وبين الفتيات اللائي يرتدين بلوزات ذات أكمام قصيرة وفساتين مقورة (ديكولتيه) ولم تكن مثل هذه الحماقات لتؤثر في صبي حدير عمره سبع أو ثماني سنوات من بيت حسيدي,
بيانات الرواية :
أسم الرواية : شوشا
أسم الكاتب : إسحق باشيفيس سنجر
الناشر : الهئية المصرية العامة للكتاب
عدد الصفحات : 490 صفحة
حجم الكتاب : 6 ميجا بايت
Comments
Post a Comment