مقدمة الرواية :
من مقدمة طبعة اردن بقلم كينيث ميوار
1- نص المسرحية
نشرت مأساة مكبث لأول مرة في يوليو عام 1623 وهي تعقب يوليوس قيصر, وتسبق هاملت وبما أن المسرحية مذكورة في "سجل الوراقين" بأنها إحدى المسرحيات "التي لم يسجلها سابقا باسمه احد" لنا إذن أن نفترض أنها لم تنشر في قطع الكوارتو الفصول والمشاهد في ما عدا شواذ معينه اشرنا إليها في الهوامش مذكورة في الفوليو ولكن ليست هناك قائمة باشخاص المسرحية.\
طبعت مكبث عن إحدى نسخ التلقين أو نسخه منقولة عن إحداها لأن في النص إرشادات مسرحية مزدوجة مما يسم عادة نسخ كهذه. وقد قال محررو طبعة كمبردج إن نصها "من أسوأ ما طبع من المسرحيات" ورأوا أنها طبعت عن نسخه منقولة عن مخطوطة المؤلف, "وهذه لم تكن قد نسخت في معظمها عن الاصل بل اميلت إملاء" لا نكاد نجد دليلا على الإملاء غير أن ثمة عددا من الاغلاط قد يفسرها أن ناسخ المسرحية لدار الطباعة كان على اطلاع بها على المسرح فنسخ اخطاء الممثلين وصاحب هذه النظرية الدكتور دوفر ولسون يستشهد على ذلك بخمس كلمات أو ست, قد يكون سببها خطأ من الممثل أو سوء سمع من الناسخ ومن الجائز تماما أن يخطئ الناسخ أخطاء تبدو سمعية أكثر منها بصرية وتفسيرها بسيط, إذ يخيل أن معظم ناسخي الشعر يتلون الابيات على أنفسهم بصوت عال أو صمتا بصوت داخلي – فيأتون أخطاء كالتي يأتيها ناسخ عن إملاء.
بل أنهم في الواقع يملون على أنفسهم ويزداد احتمال وقوع أخطاء كهذه عندما لا يطلب إلى الناسخ ان يحترم كل حرف وفارزة في الاصل, وحيثما يكون عارفا بخط الكتابة.
والمسرحية قصيرة بصورة شاذة فهي من أقصر مسرحيات شكسبير يقول د. غريغ:
"أما أن تعود كثرة المشاهد القصيرة أساسا إلى الحذف أو إلى اسلوب درامي غير مألوف فأمر لعلنا لا نتأكد منه, غير أن ثمة دلالة واضحة على الحذف في بعض الاماكن حيث ترد أبيات قصيرة فجائية يرافقها غموض في النص, كما أن ثمة بعض المصاعب في تركيب الجمل" .
أسم الكاتب : وليم شكسبير
الناشر : المجلس الوطنى الثقافى
عدد الصفحات : 189 صفحة
حجم الكتاب : 2 ميجا بايت
من مقدمة طبعة اردن بقلم كينيث ميوار
1- نص المسرحية
طبعت مكبث عن إحدى نسخ التلقين أو نسخه منقولة عن إحداها لأن في النص إرشادات مسرحية مزدوجة مما يسم عادة نسخ كهذه. وقد قال محررو طبعة كمبردج إن نصها "من أسوأ ما طبع من المسرحيات" ورأوا أنها طبعت عن نسخه منقولة عن مخطوطة المؤلف, "وهذه لم تكن قد نسخت في معظمها عن الاصل بل اميلت إملاء" لا نكاد نجد دليلا على الإملاء غير أن ثمة عددا من الاغلاط قد يفسرها أن ناسخ المسرحية لدار الطباعة كان على اطلاع بها على المسرح فنسخ اخطاء الممثلين وصاحب هذه النظرية الدكتور دوفر ولسون يستشهد على ذلك بخمس كلمات أو ست, قد يكون سببها خطأ من الممثل أو سوء سمع من الناسخ ومن الجائز تماما أن يخطئ الناسخ أخطاء تبدو سمعية أكثر منها بصرية وتفسيرها بسيط, إذ يخيل أن معظم ناسخي الشعر يتلون الابيات على أنفسهم بصوت عال أو صمتا بصوت داخلي – فيأتون أخطاء كالتي يأتيها ناسخ عن إملاء.
بل أنهم في الواقع يملون على أنفسهم ويزداد احتمال وقوع أخطاء كهذه عندما لا يطلب إلى الناسخ ان يحترم كل حرف وفارزة في الاصل, وحيثما يكون عارفا بخط الكتابة.
والمسرحية قصيرة بصورة شاذة فهي من أقصر مسرحيات شكسبير يقول د. غريغ:
"أما أن تعود كثرة المشاهد القصيرة أساسا إلى الحذف أو إلى اسلوب درامي غير مألوف فأمر لعلنا لا نتأكد منه, غير أن ثمة دلالة واضحة على الحذف في بعض الاماكن حيث ترد أبيات قصيرة فجائية يرافقها غموض في النص, كما أن ثمة بعض المصاعب في تركيب الجمل" .
بيانات الرواية :
أسم الكتاب : مكبث ( مسرحية ) أسم الكاتب : وليم شكسبير
الناشر : المجلس الوطنى الثقافى
عدد الصفحات : 189 صفحة
حجم الكتاب : 2 ميجا بايت
Comments
Post a Comment